ملخص المقال
نصرة الأقصى من الأمور الواجبة على كل مسلم لما يمر به المسجد الأقصى من تهويد وأخطار، فما وسائل نصرة الأقصى؟ وما دور العالم العربي والإسلامي في نصرة
نصرةالأقصى من الأمور التي تجب على كل مسلم كل حسب قدرته؛ إذ لا يخفى على أحد ما يمربه المسجد الأقصى من محنة وتهويد على أيدي المحتل الصهيوني. ومن ثم فهذا برنامجعملي لنصرة الأقصى من أجل تفعيل القضية.. فما وسائل نصرة الأقصى؟ وما دور العالمالعربي والإسلامي في نصرة الأقصى؟
لا يخفى على أحد ما يمر به الأقصى من محنة وكربوتهويد على أيدي المحتل الغاصب الصهيوني، ولن أكتب عن معاناة الأقصى والقدس وأهل القدس؛لأن ما كُتب ونُشر كثير كثير، وكل يوم تطل علينا شاشات التلفاز لتنقل لنا خبرًاجديدًا، يحمل في طياته جرحًا آخر للقدس.
إنماسأتناول برنامجًا عمليًّا لنصرة الأقصى -كُلٌّ حسب قدرته- سأبحث فيه بعض الأموروالأنشطة العملية لتفعيل القضية، وطبعًا لا أنسى أن "ما أخذ بالقوة لن يعودإلا بالقوة".
أولاً: أهل فلسطين في أرض الـ 48:
-الالتزام بالصلاة في المسجد الأقصى والتواجد فيه.
-تنظيم الأنشطة المختلفة داخل أسوار القدس.
-إحياء المناسبات الدينية في القدس، مع حشد أكبر عدد من أهل فلسطين.
-تنظيم الرحلات والزيارات المدرسية للمسجد الأقصى.
-تفعيل المؤسسات القانونية والإنسانية العالمية.
-فضح الممارسات الإسرائيلية عن طريق الإعلام، ونقل الصورة إلى دول العالم والمؤسساتالدولية.
-مكتبة القدس: وهي عبارةعن أرشيف كامل يختص بالمدينة المقدسة يشتمل على الوثائق التاريخية والصور والخرائطوالانتهاكات الصهيونية، على أن يتم تعميم هذه الوثائق والنشرات للعالم أجمع وبكافةاللغات.
ثانيًا: أهل فلسطين في الضفة وغزة:
-وحدة الشارع الفلسطيني.
-استمرار المسيرات والمهرجانات المتضامنة مع الأقصى وأهل القدس.
-حصة أسبوعيًّا على الأقل في المدارس تتناول الأقصى، والأخطار المحدقةبه ومكانته.
-تفعيل الإعلام بكافة أشكاله (المكتوب والمسموع والإنترنت...).
-أسبوع للقدس أو إطلاق (سنة القدس) على مستوى العالم، بحيث يتم التركيز على القدس والأقصى علىكافة المحاور من خلال المعارض والمحاضرات والمسيرات وخطب الجمعة.
-التضامن الجديّ مع أهل القدس.
-تفعيل دور وزارة الأوقاف، وكذلك الدور الأردني في المدينة المقدسة.
ثالثًا: العالم العربي والإسلامي:
-تفعيل قضية الأقصى في الإعلام والمدارس، ويا حبذا لو اشتملت المناهج الدراسية علىقضية وقيمة القدس والأقصى.
-تنظيم المهرجانات والمسيرات والندوات والمحاضرات.
-صندوق القدس وجمع المال؛ لتمكين أهل المدينة المقدسة من الثبات.
-تبني عائلات القدس المهددة بيوتهم بالهدم، والعمل على توفير المال اللازم لهمللحفاظ على بيوتهم.
-دعم شباب القدس لتمكينهم من البناء "المرخص" في القدس.
-تشكيل مجموعة من الشباب المسلم (أحباب الأقصى)؛ لنشر الوعي والتذكير بقضية الأقصى.
-نشرات وملصقات توزع عن الأقصى والخطر المحدق به.
-خطب الجمعة التي تشحذ الهمم، وتعيد للأمة عزتها وتثبت مكانة الأقصى.
-إقامة أسبوع خاص بالأقصى في كل الدول المسلمة ويشمل كل ما سبق، إضافة إلى الندواتوالمحاضرات والمؤتمرات وإقامة المسيرات في كل العالم الإسلامي.
-توزيع الكتيبات والمطويات التي تتحدث عن الأقصى.
-توزيع الأشرطة وCD التي تظهر مكانة الأقصى.
-تنظيم المسابقات الهادفة حول تاريخ وأهمية الأقصى.
-نشر المقالات والمواضيع المتعلقة بالموضوع قي الصحف اليومية والمجلات والمنتديات، وإنأمكن تخصيص صفحة أسبوعية للأقصى في صحف العالم العربي والإسلامي.
-توزيع صور المسجد الأقصى وتعليقها في الشوارع والأماكن العامة.
-استغلال رسائل الجوال (sms) وإرسال رسائل قصيرة تتحدث عن أهمية الأقصى، وتدعو لنصرته.
رابعًا: العالم الغربي:
-تفعيل قضية فلسطين والأقصى على كافة الجوانب المتاحة والمتوفرة.
-طباعة وتوزيع الكتب والنشرات باللغات المختلفة.
-توزيع صورة الأقصى بشكل كبير.
-تعليق صورة الأقصى في كافة المحال المملوكة للمسلمين والمتضامنين مع قضية فلسطين.
-فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق أهل فلسطين عامة، والقدس خاصة.
-إقامة الندوات والمحاضرات.
-إطلاق موقع إلكتروني باللغة الإنجليزية يتناول القدس.
التعليقات
إرسال تعليقك